في بادرة مميزة دشنت جمعية «أبي اتعلم» أول فصل دراسي بنظام «مدرسة المستشفى» داخل مستشفى البنك الوطني للأطفال، وذلك بحضور حشد من الداعمين في مقدمتهم رئيس مجلس إدارة مجموعة الجري القابضة طلال خليفة الجري، و رئيسة جمعية «أبي اتعلم» د.منى بورسلي، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي، بالإضافة الى عدد من وأولياء أمور الأطفال المرضى الملتحقين بالمدرسة.وتأتي هذه المبادرة بدعم كبير من مجموعة الجري القابضة ممثلة في رئيسها طلال خليفة الجري الداعم الرئيس والمتبرع الأكبر لإتمام هذ المشروع، الذي يهدف إلى تمكين الأطفال مرضى السرطان من مواصلة عامهم الدراسي خلال تلقيهم للعلاج للتخفيف عليهم ومرعاه حالتهم الصحية.وفي هذا السياق، أعرب الجري عن سعادته بافتتاح اول فصل دراسي لجمعية «أبي اتعلم»، مثمنا الجهد الذي بذل حتى خروجها للنور، ومقدما الشكر لكافة القائمين على العمل. وأضاف أن الطالب الذي لم يتعاف سيمكنه التعلم عن بعد، عن طريق التواصل مع المدرس حتى ان كان بالبيت، أو بغرفته بالمستشفى عن طريق الكمبيوتر، والمنصات التعليمية.وأكد الجري على انه سيقدم كل الدعم المطلوب للتوسع في مثل هذه المشروعات وعمل موقع خاص وفصول أخرى بالمستشفيات وزيادة أعداد المدرسين، مشيراً الى أن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى مجموعة الجري القابضة يهدف إلى دعم جميع أفراد المجتمع الكويتي وبخاصة الأطفال المرضى، وذلك من خلال عدد كبير من المبادرات والنشاطات التي ترعاها وتنظمها على مدار العام. من جانبها، أكدت رئيسة جمعية أبي «اتعلم» د.منى بورسلي ان الفكرة بدأتها د.مها بورسلي، وحينما طرحتها وجدت دعم كبير من الأطباء وعدد من الجمعيات الخيرية والأشخاص الخيرين، مبينة ان المشروع في بدايته وهناك أمل بالتوسع فيه أكثر بالمستقبل.

shorturl.at/swFQY