أكدت رئيسة جمعية «أبي أتعلم» د.منى بورسلي حرص الجمعية على دعم الطلبة المرضى تعليميا واجتماعيا ونفسيا وصحيا، وتمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي من خلال تلقيهم العلاج في المستشفى أو داخل المنزل، إضافة إلى توفير سبل تعليمية متطورة لهم باستخدام طرق التعليم عن بعد مع تقديم الدعم النفسي للاطفال.وأشارت بورسلي خلال مشاركتها في الملتقى الثاني لجمعية «أبي أتعلم» أمس في فندق ميلينوم، إلى سعي الجمعية إلى تعليم الطلبة المصابين بالسرطان واستمراريتهم في التعلم، مع حمايتهم من أي ضغط نفسي يؤثر في تحصيلهم، واعادة دمجهم في الحياة التعليمية بالتنسيق مع الجهات المعنية وبمشاركة التربويين والأكاديميين وأولياء الأمور والمتطوعين.وكشفت عن سعي الجمعية لإنشاء مؤسسة تعليمية خيرية تكون الأولى من نوعها في المنطقة، لمواصلة تعليم الأطفال المرضى في مدرسة المستشفى، وعقد دورات مكثّفة للمعلمين للتعامل مع وضع الطفل وقدراته.بدورها، قالت المنسقة العامة للجمعية د.ايمان المطوع: ان المشروع بدأ في ٢٠١٦ بمشاركة مجموعة من الأطباء والمعلمين بالتعاون مع جمعية اعانة المرضى ثم انفصلت بعد ذلك، مشيرة إلى تلقي الطلبة التعليم في فصول دراسية منظمة وفق تسلسلهم الدراسي.واكدت المطوع مساندة الجهات الحكومية للمشروع، حيث هناك تنسيق وزيارات بين الجمعية ووزارة الصحة لافتتاح فصول دراسية في جميع المستشفيات، والتنسيق مع معهد الأبحاث العلمية للارتقاء بالتعليم الالكتروني.جمعية «أبي أتعلم»

https://alqabas.com/article/640989 :إقرأ المزيد